تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

القصّة وراء الضربة الإسرائيليّة السريّة على مفاعل سوريا النووي

إسرائيل تعترف للمرّة الأولى كيف قامت منذ قرابة عقد من الزمن بتدمير مفاعل نووي بنته سوريا بمساعدة كوريا الشّماليّة.
An undated image released by the U.S. Government shows the suspected Syrian nuclear reactor building under construction in Syria. The White House on April 24, 2008 broke its official silence on the mysterious September 6, 2007 Israeli air strike. "We are convinced, based on a variety of information, that North Korea assisted Syria's covert nuclear activities," White House spokeswoman Dana Perino said in a statement. The statement came after intelligence officials briefed U.S. lawmakers about the Syrian nucl

في أواخر العام 2006، قام مدير الاستخبارات الوطنيّة الأميركيّة جون نيغروبونتي بزيارة إلى إسرائيل. وبحسب مصدر أمني تحدّث شرط عدم الكشف عن هويّته، قدّم ضبّاط شعبة الاستخبارات معلومة أتت بمثابة قنبلة موقوتة أثناء الاجتماع مع رؤساء الاستخبارات الإسرائيليّة بمقرّ الموساد في تل أبيب. فعلى هامش المحادثة التي تطرّقوا فيها إلى تحليلات أمنيّة مختلفة لجيران إسرائيل، قال الكولونيل ايلي بن مئير، رئيس وحدة التطوير التكنولوجي في الاستخبارات العسكريّة، إنّ السّوريّين يعملون بحسب تقديراته على "مشروع أسلحة غير تقليدي".

استاء أمنون سوفرين، رئيس شعبة المعلومات في الموساد، ممّا جرى، فهو لم يعط الإذن لضبّاط الاستخبارات العسكريّة بإثارة المسألة، لأنّ الموساد كان قد خلص إلى نتيجة مفادها أنّ سوريا لا تقوم بأيّ نشاط نووي. لكن بغض النظر عن ذلك، افتتح بن مئير عرضه أمام نيغروبونتي بثلاث شرائح مصوّرة حول النشاط النووي في سوريا. أتت تأكيداته متفجّرة ومثيرة للجدل في آن واحد، فالموساد، وحتى الأميركيّون برئاسة نيغروبونتي، صرفوا تقييم الاستخبارات العسكريّة باعتباره غير واقعي.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.