شهدت المراكز العمرانيّة الرّئيسيّة في إيران مستويات غير مسبوقة من التّلوّث الهوائي في السّنوات الأخيرة. ويعزو المسؤولون الإيرانيّون السّبب إلى الكمّ الهائل من السيّارات التي تجوب الشّوارع، والمركبات الثقيلة بما فيها الشّاحنات والحافلات التي تنبعث منها حوالي 63% من الجسيمات الملوّثة للهواء.
ووفقًا لتقارير شرطة المرور، يُقدَّر عدد المركبات الثقيلة المتهالكة بـ350,000 مركبة وهي من أكبر مصادر الملوّثات الهوائيّة. تستهلك هذه المركبات كميّات أكبر من الوقود مقارنة بالمركبات الجديدة. وبحسب محمد مهدي طلائي، وهو عضو في اتّحاد إزالة السيارات المتهالكة، تستهلك السّيارات المتقادمة كميّات وقود بنسبة 60% إلى 100% أكثر من السيارات الجديدة.