اتّهم الرّئيس التركي رجب طيب أردوغان الولايات المتّحدة بعدم الوفاء بوعودها بكبح جماح المسلّحين الأكراد في سوريا وبخرق هدنة خطابيّة قصيرة تلت زيارة وزير الخارجيّة الأميركي ريكس تيلرسون الشّهر الماضي للحدّ من توتّر العلاقات بين الحليفين في الناتو.
ربّما يكون السّبب وراء غضب أردوغان هو تقارير تم نشرها هذا الأسبوع مفادها أنّ قوّات سوريا الدّيمقراطيّة المدعومة من الولايات المتّحدة سترسل 1,700 مقاتل إلى عفرين بهدف محاربة الجيش التركي الذي غزا المنطقة الحدوديّة في شهر كانون الثاني/يناير سعيًا منه إلى إحباط المكاسب الإقليميّة الكرديّة على طول حدوده.