تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لماذا تستعين الدولة بجهاز سياديّ لتطوير التلفزيون المصريّ؟

بدأ التلفزيون المصريّ تطبيق خطّة تطوير له تحت إشراف جهاز سياديّ، وفقاً لما أعلنته وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداريّ الدكتورة هالة السعيد. ويعاني التلفزيون المصريّ من تراكم الديون التي وصلت إلى 30.8 مليارات جنيه، وتضخّم في عدد العاملين، وصل إلى 35 ألف عامل، إضافة إلى تراجع نسب المشاهدة.
The Egyptian Radio and Television Union (ERTU) "Maspero" is seen around residential buildings at the center of downtown in Cairo, Egypt, November 9, 2016. REUTERS/Amr Abdallah dalsh - D1BEULWFYKAA
اقرأ في 

القاهرة — ما زالت الدولة تحاول إنقاذ اتحاد الإذاعة والتلفزيون المصريّ من ديونه التي تقدّر بـ30.8 مليارات جنيه بسبب هجرة المعلنين عنه بسبب تراجع المشاهدة حيث اتجه المعلنين للقنوات الخاصة.

أعلنت وزيرة التخطيط والمتابعة والإصلاح الإداريّ الدكتورة هالة السعيد، خلال جلسة لجنة الإعلام والثقافة والآثار في مجلس النوّاب في 18 شباط/فبراير 2018، عن خطة لتطوير القناة حيث أكّدت أنّ "الوزارة تشارك في خطّة التطوير والتي تنتهي خلال ثلاث سنوات، وأنّ محاور خطّة تطوير التلفزيون "ماسبيرو" تضمن الإصلاح الماليّ والتطوير في المحتوى والجودة وإنشاء الصندوق الخاصّ بمكافآت نهاية الخدمة للعاملين". وأكملت أنّ "جهازاً سياديّاً يشرف على عمليّة التطوير، ويتحكّم في شكل أساسيّ في مراحله كافّة، سواء التعاقدات مع الإعلاميّين الجدد، أم الإعلانات أم السياسة الجديدة للقنوات".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.