أصبح التحكيم والتقاضي في المشاكل المجتمعيّة والقضايا الجنائيّة كالقتل والاغتصاب، لدى من يعرفون برجال الإصلاح و من كبار الشخصيات العشائرية في قطاع غزة والضفة الغربية، من المسلّمات، لكنّ الكثير من الأحكام والاشتراطات التي بدأت تظهر هذه الفترة بكثرة في مراحل التقاضي تثير غضب السكّان، كترحيل عائلة الجاني من مكان سكنها.
ففي تاريخ 18 شباط/فبراير الماضي أقدم مراهق يبلغ من العمر 18 عاما على اعتصاب طفلة تبلغ من العمر خمسة أعوام في حي الصبرة وسط مدينة غزة، غير أن رجال الاصلاح وأهل الطفلة وضعوا في الثالث والعشرين من ذات الشهر في إحدى جلسات التقاضي العشائري في القضية عددا من الشروط لحلها، من بينها رحيل عائلة الجاني عن منطقة سكنها في حي الصبرة.