وقع لقاء مؤتمر الحوار الوطني السّوري في سوتشي مؤخّرًا ضحيّة الهجوم العسكري التركي في شمال سوريا الذي دخل أسبوعه الثاني.
حضر أكثر من 1,500 موفد سوري "الحوار" السّوري الشامل الذي تستضيفه روسيا في سوتشي، والذي شهد أحاديث جانبيّة غير اعتيادية بين ممثّلين حكوميّين وآخرين ينتمون إلى مجموعات خارج الحكومة. وعلى الرّغم من الإجراءات المعقّدة والنتائج غير الحاسمة، لا يمكن صرف النظر بسهولة عن نطاق المحادثات وحجمها، مع أنّ بعض مجموعات المعارضة الرّئيسيّة كانت غائبة وفشل الاجتماع في الحدّ من التّصعيد الأخير في القتال.