تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فجوة كبيرة بين تركيا والولايات المتحدة رغم التقدم على الورق

قد تكون زيارة وزير الخارجية ريكس تيلرسون ساهمت في تجنب صدام كبير بين أنقرة وواشنطن، إلا أن الوضع المتقلب في سوريا سيضمن استمرار هشاشة العلاقات بين الطرفين.
RTX4X854.jpg
اقرأ في 

بحسب محلل تركي، إن زيارة وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون إلى أنقرة في 16 شباط / فبراير على خلفية التوترات غير المسبوقة بين البلدين قد أدت إلى تجنب "تحطم قطار العلاقات". وبحسب دبلوماسيين محنكين، تجري الآن بدلا من التهديدات العلنية أو شبه العلنية بين الجانبين محادثات وصفوها بالتطور الإيجابي.

وفي مقال نشرته صحيفة حريت، أشار السفير المتقاعد أوغوز تشيليكول إلى أن مستشار الأمن القومي الأمريكي ه.ر. ماكماستر كان قد سبق تيلرسون والتقى المستشار الرئيسي للرئيس رجب طيب أردوغان إبراهيم كالين في اسطنبول، علما أنه قبل زيارة تيلرسون، كانت قد أجريت محادثات بين وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس ونظيره التركي نوريتين كانيكلي في بروكسل على هامش قمة الناتو. وأضاف تشيليكول: "لقد تحسنت الأجواء بين العاصمتين مقارنة بالأسبوع الماضي، وذلك من أجل إصلاح العلاقات وتطبيعها، وإعادة الثقة بين الطرفين".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.