تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

فرع أكاديميّة باشاك شهير التركيّة في مدينة الباب... الوحيد الذي يقدّم شهادات جامعيّة معترف بها

أكاديميّة باشاك شهير التركيّة–فرع الباب، هي الجامعة الوحيدة في منطقة درع الفرات التي يرغب الطلّاب بالدراسة فيها، بسبب شهاداتها المعترف بها عالميّاً، لكنّ الرسوم المرتفعة تقلّل من فرص الطلّاب.
26685911_1290611031082840_2855813773607635583_o.jpg
اقرأ في 

ريف حلب الشمالي، سوريا – فضّل الكثير من حملة الشهادات الثانويّة في الشمال السوريّ خلال السنوات الماضية الانتقال إلى تركيا بهدف إكمال الدراسة الجامعيّة هناك بسبب افتقار المناطق الخاضعة إلى سيطرة المعارضة عموماً إلى الجامعات التي تمنح شهادات معترف بها عالميّاً. ويعتبر هؤلاء الطلّاب أنّ الالتحاق بجامعة معترف بشهاداتها عالميّاً أمر مهمّ لتلبية طموحاتهم في إكمال مسيرتهم التعليميّة والحصول على فرصة عمل مناسبة. ومن تبقّى من الطلّاب من حملة الشهادات الثانويّة الذين لم تسمح لهم ظروفهم بالسفر وإكمال دراستهم في الخارج، ينتظرون فرصة إكمال التعليم في الداخل في جامعة معترف بها.

ومنطقة درع الفرات هي إحدى المناطق التي تخضع إلى سيطرة الجيش السوريّ الحرّ، تتواجد فيها الآن ثلاث جامعات هي جامعة الشام العالميّة التي تمّ افتتاحها قرب إعزاز في 23 حزيران/يونيو 2016، وهي تتبع إلى مجلس التعليم العاليّ الذي أسّسه أكاديميّون سوريّون في أيّار/مايو 2015، وجامعة الشام العالميّة تديرها هيئة الإغاثة الإنسانيّة IHH، ويدفع الطالب رسماً سنويّاً فيها يبلغ 100 دولار أميركيّ تقريباً، وجامعة حلب الحرّة التابعة إلى وزارة التعليم العاليّ في الحكومة السوريّة المؤقّتة التابعة إلى المعارضة، والتي تمّ افتتاحها في منتصف عام 2016 ولها فروع في ريف حلب الشماليّ وريف حلب الغربيّ، ويدفع الطالب رسماً سنويّاً فيها يبلغ 100 دولار أميركيّ، وجامعتا الشام العالميّة وحلب الحرّة لا تمنحان الطلّاب الذين يدرسون فيهما شهادات معترف بها عالميّاً.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.