عندما تروي سالي شلبي إحدى قصصها، يلقى صوتها الجهور والواضح صدى لدى جمهورها في الأردن. تؤدّي الراوية أمام جماهير كبيرة تضمّ أطفالاً وكبارًا في السنّ في المراكز الثقافيّة في العاصمة عمان، وكذلك في مخيّمات اللاجئين في كافة أنحاء البلاد، وتضفي على قصصها لمسة من الفكاهة والتهكّم. هي تغنّي أيضًا، وترقص وتقلّد؛ كما تعزف على الدفّ وتستعمل أحيانًا غرضًا، كخاتم أو قبّعة، يرمز إلى القصّة وأبطالها.
وبما أنّها راوية أنثى، غيّرت اسمها الفنّي ليصبح شلبيّة من خلال تأنيث شهرتها، شلبي. وهي تدعو نفسها أيضًا حكواتيّة، تأنيثًا لحكواتي، مع أنّ هذا التغيير النحوي غير شائع في اللّغة العربيّة. وتكتسب النساء دورًا جديدًا في قصصها لتتحوّلن إلى بطلات بدلاً من شخصيّات غير فاعلة.