تسعى إدارة دونالد ترامب إلى الحصول على ما يقارب ملياري دولار من إمدادات الأسلحة الموجّهة بدقّة لاستعمالها في المعارك بالعراق وسوريا، نظرًا إلى أنّ التحالف بقيادة الولايات المتّحدة الذي يحارب تنظيم الدّولة الإسلاميّة (داعش) يواجه تهديدات متزايدة من القوّات الموالية لبشار الأسد. والجدير بالذّكر أنّ هذا الرقم يشكّل زيادة بنسبة 20% مقارنة بالمبلغ الذي أنفقه البنتاغون على الذخائر في كافة مناطق الحرب بالشرق الأوسط في العام 2017.
قالت للمونيتور متحدّثة باسم هيئة الأركان المشتركة إنّ البنتاغون طلب 1.8 مليارات دولار لاستبدال الذخائر المستنفدة التي استعملت في العام 2017 لتحرير الموصل والرقة، بما فيها حزم القنابل الموجّهة بدقّة، والقنابل الصّغيرة القطر وصواريخ هيلفاير. وإنّ زيادة الإنفاق على الذخائر يرفع ميزانيّة الولايات المتّحدة لمهمّة قتال داعش إلى 15.3 مليارات دولار للسنة الماليّة 2019، أي بزيادة نسبتها 15% مقارنة بالمبلغ المطلوب للسّنة الحاليّة والبالغ 13 مليار دولار.