تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

بعيداً عن الكنيسة... كيف يرى الشباب الأقباط فترة حكم السيسي الأولى؟

بعد أربعة أعوام للسيسي، تضع الكنيسة الأقباط بين فكي الدعم للنظام والقبول بها كمؤسسة ممثلة لهم، غير أن جزء كبير من الشباب القبطي يعبرون عن رغبتهم لمقاطعة الانتخابات المقبلة ويرفعون أصواتهم ضد تماهي الكنيسة مع النظام.
RTX464FW.jpg
اقرأ في 

القاهرة — منذ أكثر من عامين، توقف بيشوي ويليام عن الذهاب إلى الكنيسة مثلما كان معتاداً، ومثل الكثير من أصدقائه من الشباب، يرى أنّ السبب الرئيسيّ هو الاستياء من الموقف السياسيّ للكنيسة الداعم بشدّة للنظام الحاكم، على الرغم من سياسته الاقتصاديّة والسياسيّة التي تلقى حالة استياء وغضب وتشكيك في جدواها من قطاع واسع من الشعب.

إلى جانب الجدل على الساحة الإعلاميّة، أشعلت الانتخابات الرئاسيّة في نهاية آذار/مارس جدلاً آخر بين الطائفة القبطيّة، ففي حين تبدو الكنيسة أكثر المؤسّسات الدينيّة في مصر دعماً للرئيس عبد الفتّاح السيسي، إلّا أنّ الشباب القبطيّ منقسم حول نتائج الفترة الرئاسيّة الأولى لحكمه. وبينما يرى البعض أنّه تمكّن من إعادة بعض الأمن إلى الأقباط مقارنة بالأعوام التالية لثورة كانون الثاني/يناير 2011، يعترض آخرون على الوضع الاقتصاديّ الذي وصلت إليه البلاد ونتائج التقارب المثير للجدل بين الكنيسة والحكومة، إضافة إلى رؤيتهم الخاصّة إلى فشل الدولة في مكافحة الإرهاب.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.