تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل يحتاج الرجل المصريّ إلى مجلس يدعم حقوقه؟

طالب المحامي عصام حجّاج بإنشاء مجلس قوميّ للرجل يدعم حقوقه على غرار المجلس القوميّ للمرأة، وهو ما أثار الجدل حول حقوق الرجال المفقودة، والتي طالب بمججعلت البعض يلس متخصّص لدعمها.
Men smoke and use their mobile phones as they sit at a small cafe in Siwa, November 22, 2014. Residents of Siwa have been hurt by declining tourism in Egypt, which received 9.5 million tourists last year, down from over 14.7 million tourists in 2010, before the uprising that ousted autocrat Hosni Mubarak. Nationwide, the situation is gradually improving and the government says tourism could recover to pre-crisis levels next year if regional turmoil spares Egypt. But Siwa, located just 50 km (30 miles) from
اقرأ في 

القاهرة- طالب المحامي عصام حجّاج بإنشاء مجلس قوميّ لدعم حقوق الرجل، مشيرًا خلال استضافته في برنامج "هنا القاهرة" بـ14 شباط/فبراير إلى أنّ "هدف المجلس هو دعم الرجال المتضرّرين من قوانين الأحوال الشخصيّة، التي صدرت خلال الـ20 سنة الأخيرة، والتي تمّ إقرارها بدعم من المجلس القوميّ للمرأة"، وقال: "إنّ قوانين الأحوال الشخصيّة أثبتت أنّها متحيّزة للمرأة ضدّ الرجل، وخصوصاً القانون رقم 1 لسنة 2000 المعروف بقانون الخُلع، والذي تسبّب في هدم الأسرة المصريّة بالكامل، والدليل على ذلك وجود حالة طلاق كلّ 4 دقائق، كذلك يتم إعطاء الأم حضانة الطفل من 7 سنوات إلى 15 سنة فيما يمنح الأب حق الزيارة."

وينصّ هذا القانون في المادّة 20 منه على الآتي: "للزوجين أن يتراضيا في ما بينهما على الخلع، فإن لم يتراضيا عليه وأقامت الزوجة دعواها بطلبه وافتدت نفسها وخالعت زوجها بالتنازل عن جميع حقوقها الماليّة الشرعيّة وردّت عليه الصداق الذي أعطاه لها حكمت المحكمة بتطليقها عليه". وهو ما سهل على المرأة المصرية الحصول على الطلاق.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.