تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

قرارات المركزيّ حبر على ورق... العلاقات الاقتصاديّة الإسرائيليّة - الفلسطينيّة تسير كالمعتاد

لا تزال قرارات المجلس المركزيّ لمنظّمة التحرير، التي اتّخذها في 15 كانون الثاني/يناير ردّاً على قرار الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب بشأن القدس، ومن بينها الانفكاك من التبعيّة الاقتصاديّة لإسرائيل، حبراً على ورق حتّى اللحظة، بينما تسير العلاقات الاقتصاديّة والتجاريّة بين الفلسطينيّين والإسرائيليّين وفق المعتاد من دون أيّ تغيير أو تراجع.
RTR4T1QS.jpg
اقرأ في 

رام الله، الضفّة الغربيّة — تسير العلاقات الاقتصاديّة الفلسطينيّة - الإسرائيليّة كالمعتاد سواء أكان من ناحية الاستيراد أم التصدير أم افتتاح المشاريع المشتركة، والتي كان آخرها افتتاح وزيرة الاقتصاد الفلسطينيّ عبير عودة مع وزير الماليّة الإسرائيليّ موشيه كحلون في 30 كانون الثاني/يناير جهازاً أمنيّاً جديداً لفحص البضائع التجاريّة على جسر اللنبي التي يجري تبادلها بين اسرائيل والاردن والسلطة الفلسطينية، بهدف رفع حجم التبادل التجاري بين الاطراف الثلاثة، حيث سيمكن الماسح الضوئي من تبادل 20 شاحنة يوميا تزن 40 طنا، بينما كان يجري سابقا تبادل 7 شاحنات فقط.

العلاقات الاقتصاديّة بين السلطة الفلسطينيّة وإسرائيل لم تشهد أيّ تراجع نتيجة قرار المجلس المركزيّ لمنظّمة التحرير بوقف العلاقة الاقتصاديّة مع إسرائيل الذي صدر في 15 كانون ثاني/ يناير ردا على قرار ترامب بشأن القدس واعترافه بها كعاصمة لاسرائيل، إذ قال مصدر في وزارة الاقتصاد الفلسطينيّة، رفض الكشف عن هويّته، لـ"المونيتور": "إنّ العلاقات الاقتصاديّة، ومن ضمنها التبادل التجاريّ بين السلطة وإسرائيل، تسير وفق المعتاد، ولم تشهد تراجعاً" حتّى الآن .

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.