البغدادي، العراق — أسفر هجوم جوي في محافظة الأنبار غرب العراق، بعيداً من أراضي "الدولة الإسلامية"، عن مقتل العديد من عناصر القوى الأمنية المحلية وإصابة العمدة بجروح في أواخر كانون الثاني/يناير الماضي، الأمر الذي دفعَ بعدد كبير من الأشخاص إلى المطالبة بأجوبة على تساؤلاتهم.
في حال لم يحصلوا على هذه الأجوبة، يمكن أن تؤثّر التشنّجات في موازين الولاءات في بلدةٍ خضعت لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" لبضعة أسابيع فقط في مطلع العام 2015، ولطالما اعتُبِرت صديقةً للقاعدة الجوية المجاورة التابعة للتحالف.