مع أنّ الرّئيس الأميركي دونالد ترامب حثّ الرّئيس التركي رجب طيب أردوغان في 24 كانون الثاني/يناير على "توخّي الحذر وتجنّب أيّ خطوات من شأنها التسبّب بنشوب نزاع بين القوّات التركيّة والأميركيّة"، يبدو أنّ تركيا ملتزمة بتوسيع عمليّاتها العسكريّة بما يتخطّى الهجوم الحالي على عفرين.
بعد يومين على المكالمة الهاتفيّة بين ترامب وأردوغان، أعلنت الرئاسة التركيّة بعد اتّصال بين مستشار أردوغان والمتحدّث باسمه ابراهيم كالين، ومستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال هيربرت مكماستر، عن أنّه "لن يجرِ تسليم أيّ أسلحة" لحزب الاتّحاد الدّيمقراطي الكردي ووحدات حماية الشّعب، الأمر الذي سيشكّل تنازلاً أميركيًا كبيرًا ونقطة تحوّل محتملة في النّزاع.