تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل تتخلّى الولايات المتّحدة عن الأكراد السّوريّين؟

يتجاهل الرّئيس التركي رجب طيب أردوغان المناشدات بضبط النّفس في شمال سوريا، ويبدو أنّه حمل واشنطن على إنهاء دعمها لوحدات حماية الشّعب.
A fighter from Syrian Democratic Forces (SDF) sits on a curb as he holds his weapon in Raqqa, Syria September 25, 2017. REUTERS/Rodi Said - RC17FB8BC0B0

 مع أنّ الرّئيس الأميركي دونالد ترامب حثّ الرّئيس التركي رجب طيب أردوغان في 24 كانون الثاني/يناير على "توخّي الحذر وتجنّب أيّ خطوات من شأنها التسبّب بنشوب نزاع بين القوّات التركيّة والأميركيّة"، يبدو أنّ تركيا ملتزمة بتوسيع عمليّاتها العسكريّة بما يتخطّى الهجوم الحالي على عفرين.

بعد يومين على المكالمة الهاتفيّة بين ترامب وأردوغان، أعلنت الرئاسة التركيّة بعد اتّصال بين مستشار أردوغان والمتحدّث باسمه ابراهيم كالين، ومستشار الأمن القومي الأميركي الجنرال هيربرت مكماستر، عن أنّه "لن يجرِ تسليم أيّ أسلحة" لحزب الاتّحاد الدّيمقراطي الكردي ووحدات حماية الشّعب، الأمر الذي سيشكّل تنازلاً أميركيًا كبيرًا ونقطة تحوّل محتملة في النّزاع.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.