يتوجّه نائب الرئيس الأميركي مايك بنس إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل في مسعى للحد من التشنّجات الإقليمية على خلفيّة القرار الذي اتخذته إدارة دونالد ترامب بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل. غير أن بنس سيواجه أيضاً تصاعُد الاضطرابات بين السعودية والأردن، الحليفتَين المخضرمتين للولايات المتحدة.
الشهر الماضي، اضطُرّ العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إلى الرد على الشائعات التي تحدّثت عن إقدامه على اعتقال اثنَين من أشقّائه بسبب اتصالاتهما المزعومة مع الرياض. طرأت هذه الأزمة وسط اشتداد القلق الأردني على خلفية السياسات التي ينتهجها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ومنها دعمه، بحسب التقارير، لإبطال الوصاية الأردنية على المقامات الإسلامية في القدس في إطار اتفاق سلام محتمل يجري التوصل إليه بين إسرائيل والفلسطينيين بدعمٍ من الولايات المتحدة.