تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رغم تأثيراته السلبيّة... السلطة الفلسطينيّة قادرة على تحمّل وقف المساعدات الأميركيّة

من المتوقّع أن تعيش السلطة عاماً اقتصاديّاً صعباً على أكثر من صعيد في ضوء تهديد واشنطن بقطع مساعداتها عنها، الأمر الذي يتطلّب من الدول العربيّة والإسلاميّة، إلى جانب الدول المانحة، وخصوصاً الأوروبيّة، دعمها لمنع أيّ تدهور قد ينشأ بسبب ذلك القطع.
RTX4GPSR.jpg
اقرأ في 

رام الله – الضفّة الغربيّة: أعلنت وزارة الخارجيّة الأميركيّة في 16 كانون الثاني/يناير أنّ واشنطن قرّرت تجميد 65 مليون دولار من أصل 125 مليون دولار كانت مخصّصة لوكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللاّجئين الفلسطينيّين في الشرق الأدنى "الأونروا" لدفع رواتب الموظفين في المدارس والمرافق الصحيّة التي تديرها الوكالة ونفقات اللاجئين في الأردن والضفّة الغربيّة وقطاع غزّة ولبنان وسوريا. ويأتي هذا القرار، تنفيذاً لتهديد الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب، الذي أطلقه في تغريدة على موقع "تويتر" في 2 كانون الثاني/يناير بقطع المساعدات والتمويل الماليّ عن السلطة الفلسطينيّة، بسبب رفضها التفاوض على اتفاقيّة سلام مع إسرائيل.

وتنقسم المساعدات الامريكية المقدمة للفلسطينيين الى جزئين اثنين ، الجزء الاول تقدمه واشنطن الى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (الاونروا)، لتقديم خدماتها الى اللاجئين الفلسطينيين وتامين نفقاتها عليهم ودفع رواتب العاملين لديها، والجزء الثاني تقدمه من خلال الوكالة الامريكية للتنمية الدولية والتي تنفذ مشاريع عديدة في قطاعات مختلفة في الضفة الغربية وقطاع غزة، بينما لا تقدم الولايات المتحدة الامريكية اي مساعدات او تمويل مباشر للسلطة الفلسطينية وحكومتها.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.