مع السّجال العالمي الذي أطلقه المحتجّون في إيران بشأن احتمال سقوط النظام الثيوقراطي القمعي في البلاد أخيرًا، يُطرَح سؤال أكبر حتّى في تركيا المجاورة حول ما إذا كانت الديمقراطيّة المهتزّة تُحتَضَر.
إنّ ممارسات القمع الشّامل وإفراغ مؤسّسات البلاد الدّيمقراطيّة نظريًا، التي يشنّها زعيم البلاد رجب طيب أردوغان منذ محاولة الانقلاب في شهر تموز/يوليو 2016، تبرّر هذا الخوف إلى حدّ كبير. لكنّ الظّلمة التي تلفّ البلاد انقشعت ولو بشكل بسيط، عندما خرج أخيرًا الرّئيس السّابق عبد الله غول عن صمته.