مدينة غزة - هل اقتربت اللحظة التي يقطف بها المواطن الفلسطيني ثمرة تحقق المصالحة الفلسطينية بين حركتي فتح وحماس، والبدء في رؤية تغيير حقيقي على كافة الأصعدة في حياتهم، حيث لا تزال أعداد البطالة جاثمة بقوة على مجتمع غزة الفتي.الذي يشهد أوضاع معيشية مزرية في ظل انقطاع التيار الكهربائي، وتردي أوضاع شبكة الصرف صحي مما يضع اللاجئين في المعسكرات في خوف حقيقي عن كيفية مجابهة سيول الشتاء القادم.
ورغم كل هذا لا تزال المناكفات البيروقراطية تتراوح بين حركتي فتح وحماس وجهاز المخابرات الحربية في مصر، فيما يتعلق بتطبيق بنود المصالحة الفلسطينية المتوافق عليها على الأرض الواقع. وتمكين الحكومة من العمل وإنتظاهما في جني الضرائب. بينما يتابع الشارع الفلسطينيّ بشغف، دوران عجلة المصالحة الفلسطينيّة من جديد، بعد مرور عقد من الزمن تخلّله حصار محكم أصاب مناحي الحياة في قطاع غزّة في شكل مفزع.