رام الله، الضفّة الغربيّة — تعدّ عمليّة إطلاق النار التي وقعت مساء 9 كانون الثاني/يناير قرب مستوطنة حفات جلعاد في جنوب مدينة نابلس شمال الضفّة الغربيّة، وأدّت إلى مقتل الحاخام رازئيل شيفح، العمل العسكريّ الأوّل في الضفّة الغربيّة، بعد قرار الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب في شأن القدس في 6 كانون الأوّل/ديسمبر.
وأثارت العمليّة التي فشل الجيش الإسرائيليّ في العثور على منفّذيها حتّى اللحظة، ردود فعل إسرائيليّة مختلفة، ارتفعت معها الاتّهامات إلى حركة فتح بالسعي إلى استئناف العمل العسكريّ ضدّ إسرائيل، إذ اتّهم موقع ديبكا الإسرائيليّ في 10 كانون الثاني/يناير نائب رئيس الحركة محمود العالول بالمسؤوليّة عن العمليّة، وتسليح خلايا في الضفّة الغربيّة.