أعلن جهاز الأمن الإسرائيليّ الشاباك في 3 كانون الثاني/يناير تفكيك خليّة تمارس أنشطة تجسسيّة لصالح إيران بمدينة الخليل جنوب الضفّة الغربيّة، واعتقل زعيمها محمّد محارمة 29 عاماً من الخليل، ووفقا للشاباك فإن إيران كلّفته بتجنيد انتحاريّين ومسلّحين لشنّ هجمات ضدّ الإسرائيليّين، وحصل على 8 آلاف دولار مقابل أنشطته، من دون تحديد موعد تجنيده من قبل المخابرات الإيرانية. الأمر الذي دفع برئيس الحكومة الإسرائيليّة بنيامين نتنياهو إلى القول ببيان رسمي له نشرته هآرتس في 3 كانون الثاني/يناير: إنّ إيران تحاول إيذاء إسرائيل، عبر تنظيم أنشطة إرهابيّة.
تطرح أسئلة عدّة حول الاتهامات الإسرائيليّة ضدّ إيران بالعمل في الساحة الفلسطينيّة، فهل تمتلك إسرائيل معلومات دقيقة حول التدخّل الإيرانيّ؟ ولماذا في هذا الوقت صدرت الاتهامات؟ وما أشكال النفوذ المتنامي لإيران بين الفلسطينيّين وطبيعته؟