بغداد- يواجه رئيس الحكومة العراقيّة حيدر العبادي تقارباً غير معلن بين خصميه، الأوّل نوري المالكي الذي يتزعّم حزبه (حزب الدعوة الإسلاميّة)، وزعيم الحزب الديمقراطي الكردستانيّ مسعود بارزاني.
إنّ خطاب الحزب الديمقراطيّ الكردستانيّ تجاه المالكي تغيّر، فلم تعد التصريحات التي كانت تتّهمه بـ"تجويع" الشعب الكرديّ أو بالعمل ضدّ الإقليم موجودة، أو حتّى تلك التي وصفته بأنّه أقسى من صدّام حسين على الأكراد، بل يقول بعض القادة في الحزب إنّ المالكي يريد حلّ الأزمة بين بغداد وأربيل.