تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الزراعة الحضريّة منهج يدعم الأمن الغذائيّ للأسر الفقيرة في غزّة

الزحف العمرانيّ ونقص المساحات الزراعيّة يدفعان بالمؤسّسات الزراعيّة العاملة في قطاع غزّة إلى تبنّي نهج الزراعة الحضريّة وشبه الحضريّة ضمن خططها الاستراتيجيّة لدعم الأمن الغذائيّ للأسر الفقيرة.
A Palestinian farmer waters the field in Khan Yunis town in the southern Gaza Strip, on September 25, 2013. AFP PHOTO / MOHAMMED ABED        (Photo credit should read MOHAMMED ABED/AFP/Getty Images)
اقرأ في 

مدينة رفح - جنوب قطاع غزّة: فوق سطح مدرسة زهرة المدائن الثانويّة للبنات التابعة لوكالة الأمم المتّحدة لإغاثة وتشغيل اللاّجئين الفلسطينيّين في الشرق الأدنى – "الأونروا" بمدينة رفح، يقوم اتّحاد لجان العمل الزراعيّ بتنفيذ مشروع تجميع مياه الأمطار ليتمّ ربطها في براميل في باطن الأرض، ثمّ إعادة ضخّها لريّ الحدائق الجديدة التي يقوم الاتّحاد بإنشائها في المدرسة نفسها كمبادرة جديدة لتعزيز وعي الجيل الجديد على أهميّة استغلال مياه الأمطار والمساحات المدنيّة للإنتاج الزراعيّ. ويقوم الاتّحاد حالياً بتنفيذ المبادرة في 4 مدارس بمنطقة رفح، التي تعاني من أزمة شحّ مياه الشرب والمياه اللاّزمة للقطاع الزراعيّ.

وفكرة تجميع مياه الأمطار أو حصاد الأمطار على سطح المدارس، هي فكرة نوعية، وتعد من أهم الحلول المقترحة للإسهام في تخفيف أزمة المياه في قطاع غزة بشقيها الكمي والنوعي، وتعتمد على ثلاث أجزاء رئيسة هي: مكونات التجميع والفلترة، على الأسطح، ووحدات التخزين (البراميل) أسفل الأرض، ثم المضخة لضخ المياه من البراميل إلى المنزل أو الحديقة عبر أنابيب خاصة للاستخدامات المختلفة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.