تبدو ماغي حكري، مع شعرها المجعّد الطويل والمتدرّج في ألوانه، وقميصها القصير الذي يكشف عن بطنها، ومجوهراتها الذهبية المكتنزة، مثل أي فتاة أخرى من جيل الألفية في تل أبيب، فيما تركب الدرّاجة عبر شوارع المدينة في المشهد الافتتاحي من شريطها الموسيقي الأخير "علا شو".
مع انطلاق الأنغام الأولى من الشريط الموسيقي، التي تمزج بين أوتار السلّم الصغير الخاصة بالأغنية العربية الشعبية والكلاسيكية (ألحان شعبية مع عناصر من الأساليب المختلفة التي تتميز بها الأقطار العربية)، يبدو جلياً أن الموسيقى التي تغنّيها حكري مختلفة. عندما تبدأ المغنّية اليهودية الإسرائيلية بغناء الراب، تعمد إلى ترخيم الحروف بلكنة عربية متقَنة.