غالباً ما يفتخر سكّان المدينة التونسية الساحلية قليبية عندما يخبرون الزوّار أنّهم يستطيعون رؤية إيطاليا من منازلهم في أيام الصيف المشمسة. لكن، بالإضافة إلى الإطلالات المذهلة على إيطاليا، شكّل قرب القارّة الأوروبية عاملاً ملفتاً للشباب للهجرة بطريقة غير شرعية لبدء حياة جديدة على قارّة أخرى.
سافر عمر عيدي الذي يبلغ 25 عاماً من العمر بالبحر من تونس إلى إيطاليا على الرغم من عدم تأمين وظيفة بعد، وقال: "تونس انتهت". يعيش عيدي الذي تحدّث للمونيتور عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع صديق له في ميلانو وما زال يبحث عن وظيفة.