في 22 تشرين الثاني/نوفمبر، استضافت السعودية مؤتمراً للمعارضة السورية يهدف إلى توحيد موقف فصائلها قبل محادثات جنيف 8 المدعومة من الأمم المتحدة. في نهاية ما عُرف بلقاء الرياض الثاني، شدّد المشاركون على أنّ "المرحلة الانتقالية في سوريا لا يمكن أن تتمّ من دون رحيل بشار الأسد وطاقمه من الطغاة والقامعين في بداية هذه المرحلة".
في المقابل، كان تصريح وزير الخارجية السعودي عادل الجبير ألطف إذ أشار إلى "التوافق" وتفادى ذكر الأسد أو أيّ أمر يتعلّق بمصيره. قال الجبير للممثل عن المعارضة السورية: "لا حلّ للأزمة في غياب توافق سوري يحقّق مطالب الشعب السوري استناداً إلى مؤتمر جنيف 1 وقرار مجلس الأمن رقم 2254".