كتب ماكسيم سوشكوف مستعيراً صورة مجازية من البورصة، أن "السوق السياسية للشرق الأوسط تحقّق طفرة" بالنسبة إلى روسيا. وأشار في هذا الصدد إلى أن "’الأسهم‘ التي استحوذت عليها موسكو عبر انخراطها في سوريا وبلدان أخرى تسجّل ارتفاعاً في قيمتها السياسية، وتشعر روسيا بأنها مستعدّة للدخول في استثمارات في المدى الطويل".
أضاف سوشكوف: "قد تكون مسألة وجهة نظر وحسب. إنما يُنظَر الآن إلى موسكو بأنها ملتجأ أساسي بالنسبة إلى دول المنطقة التي تَقاطرَ مسؤولوها إلى العاصمة الروسية على امتداد العام المنصرم. جلّ ما يتمناه معظمهم، إن لم يكن جميعهم، هو أن تنضم موسكو إلى الركب من أجل إيجاد حلول لصراعات المصالح الإقليمية والمحلية وحتى القبلية في تلك الدول. إلا أنه بإمكان روسيا أن تُهنّئ نفسها لأنها حقّقت مبتغاها: أن تكون موضع استشارة وإصغاء وخشية".