في 11 كانون الأوّل/ديسمبر، أكمل الرّئيس الرّوسي فلاديمير بوتين سباقًا دبلوماسيًا فسافر إلى سوريا، ومصر وتركيافي يوم واحد. وفي حين أعلن الكرملين مسبقًا عن الزّيارتين الأخيرتين، شكّل تعريجه على القاعدة الجويّة الرّوسيّة في حميميم بسوريا مفاجأة للرّأي العام، وذلك لأسباب أمنيّة. وقد طلب بوتين في سوريا السّحب الجزئي للقوّات الرّوسيّة، وحضر عرضًا عسكريًا برفقة الرّئيس السّوري بشار الأسد.
قال بوتين متوجّهًا بحديثه إلى القوّات، "ستعودون إلى أسركم منتصرين. الوطن في انتظاركم أيّها الأصدقاء! شكرًا لخدمتكم! وفي حال قام الإرهابيّون مجدّدًا في سوريا، سنوجّه لهم ضربات لم يروا لها مثيلاً من قبل".