واشنطن – حصدت الخطوة التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بخوضه غمار السياسة الشديدة الحساسية المحيطة بوضع القدس، ضحيتها الأولى ليل الثلاثاء عندما أقدمت البعثة الفلسطينية، بصورة مفاجئة، على إلغاء ما كان يُفترَض أن يكون حفلها الأول لمناسبة عيد الميلاد في مقرّ الكونغرس الأميركي.
من المرتقب أن يعترف ترامب بالمدينة المقدّسة عاصمةً لإسرائيل يوم الأربعاء فيما يعمد إلى تأجيل نقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس لستة أشهر إضافية، كما فعل الرؤساء منذ تقدّم الكونغرس لأول مرة بهذا الطلب في العام 1995.