تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ماذا وراء اتهامات "فتح" لـ"الجهاد الإسلاميّ" وإيران بتخريب المصالحة الفلسطينيّة؟

شنّ عضو اللّجنة المركزيّة لحركة "فتح" عزّام الأحمد هجوماً إعلاميّاً لاذعاً على حركة "الجهاد الإسلاميّ" وإيران، واتّهمهما بتخريب المصالحة الفلسطينيّة، فيما عبّر كلّ من "الجهاد الإسلاميّ" وإيران عن رفضهما لتلك الاتهامات.
RTS1HSEY.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة - قطاع غزّة: أثارت الاتهامات التي وجّهها عضو اللّجنة المركزيّة لحركة "فتح" ورئيس وفد الحركة لحوارات المصالحة الفلسطينيّة الداخليّة عزّام الأحمد نهاية الشهر الماضي لحركة "الجهاد الإسلاميّ" وإيران بالعمل على تخريب المصالحة الداخليّة حالة من الرفض الداخليّ الفلسطينيّ، لا سيّما من قبل الفصائل الفلسطينيّة (الجهاد الإسلامي، الجبهة الشعبية، الجبهة الديمقراطية، حزب الشعب)، الأمر الذي دفع ببعض قيادات حركة "فتح" إلى إصدار تصريحات إعلاميّة في 2 كانون الأوّل/ديسمبر الجاري حاولت فيها إصلاح ما خلّفته تصريحات عزّام الأحمد من توتّر في العلاقة بينها وبين حركة "الجهاد الإسلاميّ".

وقال عزّام الأحمد في مقابلات تلفزيونيّة كان آخرها عبر فضائيّة "النجاح" المحليّة بـ30 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي: "بعض قيادات حركة الجهاد الإسلاميّ حاول تخريب المصالحة الفلسطينيّة بين حركتيّ فتح وحماس (..)، فكلّ الفصائل القادمة من غزّة أكّدت خلال حوار القاهرة أنّ هناك عراقيل أمام تمكين الحكومة، باستثناء وفد حركة الجهاد الإسلاميّ لأنّ موقفه سلبيّ تجاه المصالحة".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.