تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مساعٍ حثيثة لاحتواء ردود الفعل العنيفة ضد السوريين في شمال لبنان

أطلق مقتل شابّة لبنانية على يدَي العامل السوري في منزل أسرتها، سلسلة من ردود الفعل العنيفة والترهيبية التي حالت دون التحاق أولاد اللاجئين السوريين بمدارسهم.
RTX21K68.jpg
اقرأ في 

أُغلِق الباب أولاً في وجه المفتّشين، إنما لم يدم ذلك كثيراً. فقد ارتسمت ابتسامة على وجه نضال ابراهيم عندما فتح الباب من جديد ليسمح للمفتّشين في منطقة زغرتا بدخول شقّته الصغيرة، حيث تعيش أسرته المؤلّفة من تسعة أشخاص منذ فرارها من بلدة إدلب السورية قبل أربع سنوات.

المكان هو شمال لبنان ليلة يوم اثنين. كما في كل ليلة، يتوزّع فريق من 18 مفتشاً في مختلف أنحاء البلدة للتأكّد من عدم وجود سوريين في الشوارع والطرقات التزاماً بحظر التجوال المفروض عليهم ليلاً، والتقصّي عن السكان وأماكن إقامتهم، وتصوير أي مقيم جديد في البلدة وتدوين اسمه والمدينة أو البلدة السورية التي جاء منها، وتنبيه كل مَن انتهت صلاحية إقامته إلى وجوب تجديدها بأسرع وقت.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.