ربما اعتمدت الحكومة اللبنانية خطة لمعالجة النفايات في آذار/مارس 2016 وضعت من خلالها حداً للجوانب الأكثر انقشاعاً في أزمة النفايات التي ظهرت في العام 2015، غير أن سوء إدارة ملف النفايات على امتداد عقود من الزمن تترتّب عنه تبعات خطيرة وطويلة الأمد على الصحة العامة.
يعيش موسى، وهو بستاني في الخامسة والثلاثين من العمر، على مقربة من مكب نفايات في الشهابية جنوب لبنان. وقد روى لموقع "المونيتور": "يحرقون ثلاث حمولات من النفايات على الأقل يومياً: نيلون، مواد بلاستيكية، نفايات منزلية، كل شيء"، مضيفاً: "تعاني ابنتي البالغة من العمر أربع سنوات من [الحساسية] في مختلف أنحاء جسمها، إنما لا يمكننا الانتقال للعيش في مكان آخر. لا نملك المال ولا نحصل على الدعم من الحكومة".