تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل كان إعلان ترامب القدس عاصمة إسرائيل فخاً؟

إنّ الأمل الوحيد لإنقاذ عملية السلام هو تقديم مخطّط أمريكي جدّي للمفاوضات الإسرائيلية – الفلسطينية لترتيب وضعها بصورة دائمة.
RTX3OWV1.jpg
اقرأ في 

من الواضح أنّ الرئيس دونالد ترامب حاول جاهداً، إلى جانب مسؤوليه، في نهاية الأسبوع الماضي إطفاء النيران التي أشعلها في الشرق الأوسط من جرّاء اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمةً لإسرائيل. سعى وزير الخارجية الأمريكي ريكس تيلرسون إلى التخفيف من حماسة الاحتفالات الإسرائيلية بعد إعلان 6 كانون الأول/ديسمبر وتهدئة التظاهرات العربية ضدّ الولايات المتحدة وإسرائيل، مؤكّداً أنّ وضع المدينة المتنازع عليها لن يتقرّر سوى في إطار تسوية دائمة بين إسرائيل والفلسطينيين.

وُكّلت سفيرة ترامب للأمم المتحدة، نيكي هالي، أيضاً بتهدئة الوضع. متحدثة إلى مجلس أمن الأمم المتحدة في 8 كانون الأول/ديسمبر، أشارت إلى أنّ ترامب لم يتّخذ موقفاً بشأن حدود القدس وأضافت أنّ مسألة "السيادة" في المدينة "سيقرّرها الإسرائيليون والفلسطينيون في مفاوضاتهم".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.