غالبًا ما بقيت العلاقة الإيرانية - الأوروبية سليمة على المستوى الاقتصادي، بعد الثورة الإسلامية عام 1979، في حين كانت العلاقات على المستوى السياسي كذلك أحيانًا. أماّ على مستوى التعاون العسكري، فقد غابت العلاقات غيابًا كاملًا. الاّ أن التوقيع على خطة العمل الشاملة المشتركة عام 2015 خلق بيئة مشجّعة لطهران للدفع باتجاه تعاون عسكري مع نظرائها الأوروبيين.
تشير نظرة إلى زمن الماضي إلى حالات نادرة جدًا تعاون فيها الجانبان عسكريًا. وعلى العكس، فرض الأوروبيون حظر توريد الأسلحة إلى طهران مع بدأ الحرب الإيرانية - العراقية عام 1980. ولهذا السبب التحديد، بدت فكرة التعاون على المستوى العسكري بين طهران وبروكسل محرّمة خلال العقود الماضية.