عندما وجد غويدو اوستانل، رئيس تحرير دار النشر الإيطالي بيكوغيالو، اقتراح كتاب عن اليمن على مكتبه قبل عامين، أسره ذلك مباشرة. وقال للمونيتور، "في إيطاليا، وفي الغرب بشكل عام، لم يتصدّر هذا البلد والحرب الحاليّة عناوين الصّحف، ناهيك عن الكتب مؤخّرًا".
تألّف الاقتراح من قصّة مصوّرة وبضع رسومات – وهي ملخّص مشوّق فعليّ لرواية مصوّرة استثنائيّة عن بلد عربي لم يكن يُعرَف الكثير عنه باستثناء العنف والمعاناة الناتجة من الحرب اليمنيّة. وكان هذا العمل من صنع امرأتين، رسامة الكارتون باولا كاناتيلا وصانعة الأفلام الوثائقيّة لورا سيلفيا باتاغليا.