ديار بكر، تركيا — تتنافس قوى متعدّدة على سنجار العراقيّة لتكون الجوهرة الكريمة الأساسيّة التي تُتوّج هذه القوى بها نفسها. أما الأسباب التي تقف وراء سعي كلّ من تركيا وإيران وحزب العمال الكردستاني إلى السيطرة على هذه المنطقة الاستراتيجية فمختلفة.
تسعى تركيا إلى ترجمة تهديداتها بتدمير معاقل حزب العمال الكردستاني فى العراق على أرض الواقع، وذلك من خلال استمرارها في قصف مواقعه. صحيح أن هذه العمليات مستمرّة منذ سنوات، الاّ أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد صعّد من وتيرة خطابه في وقت سابق من هذا الشهر، متعهّدًا "بتدمير هذه الأماكن تدميرًا كاملًا في حال لم تتوصّل السلطات هناك إلى حل المشاكل الموجودة في قنديل وسنجار، وفي حال لم يتصرّف [العراق] كما ينبغي".