قد لا يكون لدى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوقعات عينها في ما يخص اجتماعهما المتوقع هذا الأسبوع في منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ في فيتنام، علما أن المرة الأخيرة التي التقيا فيها كانت في تموز / يوليو في قمة مجموعة العشرين في هامبورغ، ألمانيا، فتمخض عن ذاك اللقاء حينئذ منطقة تخفيف التوتر في سوريا على الحدود مع إسرائيل.
وحتى وقت قريب، كان كل من الكرملين والبيت الأبيض لا يزال يتردد في جزم مسألة ما إذا كان الرئيسان سيقومان بمراجعة شاملة لبعض القضايا التي لطالما شكلت تحديا للطرفين، إلا أن رسائل موسكو الأخيرة تشير إلى أن الروس ذاهبون في هذا الاتجاه.