تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

لبنان يكافح لاستعادة كنوزه

من المتوقّع أن يعود إلى لبنان رأس ثور وتمثال لحامل عجل مصنوعان من الرّخام جرت سرقتهما في العام 1981، وذلك بعد معركة قانونيّة مع هواة تجميع في الولايات المتّحدة.
Leb_Bulls_Head2.jpg
اقرأ في 

معبد أشمون هو أفضل المواقع الفينيقيّة حفظًا في لبنان؛ يقع المعبد بالقرب من مدينة صيدا الجنوبيّة، وكان مخصّصًا لإله الشفاء والتجدّد الفينيقي، أحد أهمّ آلهة الحضارة القديمة. نُهِبت مئات القطع الأثريّة المستخرجة أثناء عمليّات التّنقيب على يد الميليشيات في خلال الحرب الأهليّة، وبيعت في السّوق السوداء لتختفي بعدها بدون أثر. وبعد حوالي أربعة عقود من الزّمن، من المتوقّع أن تعود إلى لبنان قطعتان تقدّران بملايين الدّولارات. 

قالت للمونيتور عالمة الآثار ومديرة متحف بيروت الوطني آن ماري عفيش، إنّ القطعتين الأُثريّتين استخرجتا أثناء عمليّات التّنقيب في معبد أشمون في العام 1967. إحداهما عبارة عن رأس ثور من الرّخام بطول قدم تقريبًا، والثانية تمثال رخامي لحامل عجل.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.