ضرب زلزال بقوّة 7,3 درجات منطقة حدوديّة بين إيران والعراق في 12 تشرين الثاني/نوفمبر. وكانت محافظة كرمانشاه الغربيّة الإيرانيّة الأكثر تضرّراً، وسُجّل فيها أكثر من 400 حالة وفاة. وسرعان ما تدفّقت المساعدات من كلّ أنحاء إيران، واتّخذ الكثيرون تدابير مباشرة لمساعدة الضحايا. لكنّ الكثير من تلك الجهود تسبّب بمزيد من الصعوبات في تقديم المساعدات إلى المناطق التي ضربها الزلزال.
وشهدت شبكات التواصل الاجتماعيّ في إيران نشاطاً كبيراً منذ الساعات الأولى التالية للزلزال، وسأل الناس كيف يمكنهم المساعدة. فاقترح عدد قليل جداً المنظّمات التابعة للحكومة، كجمعيّة الهلال الأحمر الإيرانيّ، التي تكون في حالات الكوارث الكيان الأكبر الذي يقدّم خدمات إغاثة في البلاد. وبدا الإيرانيّون في غالبيّتهم مهتمّين بإيجاد منظّمات غير حكوميّة قادرة على تقديم المساعدات والهبات إلى الضحايا.