تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مدى نجاح المصالحة بتوحيد القوانين بين غزّة والضفّة

بالتزامن مع انطلاق عربة المصالحة بين "فتح" و"حماس"، يأمل الفلسطينيّون أن تشمل هذه المصالحة توحيد منظومة التشريعات الصادرة خلال فترة الانقسام 2007-2017، بالبحث في مصيرها، سواء بالإلغاء أو التعديل، وصولاً إلى إعادة بناء النظام السياسيّ على أسس قانونيّة سليمة... هذه السطور تناقش التشريعات المتباينة بين غزّة والضفّة، وما سبل توحيدها، وهل تتعاون "فتح" و"حماس" بذلك أم تختلفان، وكيف سيكون مصير المجلس التشريعيّ؟
Children hold Palestinian flags as they celebrate after rival Palestinian factions Hamas and Fatah signed a reconciliation deal, in the central Gaza Strip October 12, 2017. Picture taken October 12, 2017. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa - RC17AA0B40E0
اقرأ في 

بجانب الانقسام السياسيّ والجغرافيّ الذي عاشه الفلسطينيّون خلال الأعوام العشرة الماضية، منذ سيطرة "حماس" على قطاع غزّة في حزيران/يونيو من عام 2007 وحتّى توقيع المصالحة بين "فتح" و"حماس" في القاهرة في تشرين الأوّل/أكتوبر، شهدت الأراضي الفلسطينيّة حالة من التباين في إصدار المراسيم الرئاسيّة والقوانين التشريعيّة والقرارات الحكوميّة. ومن المقرّر أن تنشغل لجان المصالحة بين "فتح" و"حماس" خلال الأسابيع المقبلة بتحديد مصير هذه القوانين، سعياً إلى التوصّل لمنظومة قانونيّة موحّدة تضع حدّاً للازدواج التشريعيّ بين الضفّة الغربية وقطاع غزّة.

ومن مظاهر الازدواج التشريعي بين الضفة الغربية وقطاع غزة، وجود قوانين ضريبية متباينة بينهما، وفرض رسوم مزدوجة على الفلسطينيين المقيمين فيهما بموجب تشريعات صادرة عن المجلس التشريعي بقطاع غزة والحكومة الفلسطينية بالضفة الغربية، ووجود موازنتين منفصلتين للحكومتين اللتين تديران هاتين المنطقتين.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.