تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

هل يمكن أن تكون الإمارات العربيّة المتّحدة جسراً بين الولايات المتّحدة والسودان؟

أقنعت الإمارات العربيّة المتّحدة الولايات المتّحدة الأميركيّة برفع العقوبات على السودان نظراً إلى جهود السودان الهادفة إلى التصدّي للنفود الإيرانيّ المتوسّع والمتنامي في المنطقة.
Abu Dhabi Crown Prince Sheikh Mohammed bin Zayed al-Nahayan (2nd L), Prime Minister and Vice-President of the United Arab Emirates and ruler of Dubai Sheikh Mohammed bin Rashid al-Maktoum (2nd R), and Sudan's President Omar al-Bashir (R) attend the opening ceremony of the International Defence Exhibition and Conference (IDEX) in Abu Dhabi, United Arab Emirates February 19, 2017. REUTERS/Stringer - RC1101053F70
اقرأ في 

كان السودان من الدول التي شملها "حظر المسلمين" الذي وقّعه الرئيس دونالد ترامب في 27 كانون الثاني/يناير. لكنّ إدارة ترامب شطبت الشهر الماضي اسم السودان عن اللائحة، وفي 6 تشرين الأول/أكتوبر، أعلنت وزارة الخارجيّة رفع مجموعة من العقوبات كانت واشنطن قد فرضتها على الخرطوم منذ التسعينيّات. ونشر موقع "ذي إنترسبت" الإلكترونيّ في 25 أيلول/سبتمبر أنّ الدول الأعضاء في مجلس التعاون الخليجيّ – خصوصاً الإمارات العربيّة المتّحدة – تسعى إلى إقناع واشنطن بأنّ الوقت مؤاتٍ من أجل تقارب أميركيّ سودانيّ على الرغم من ضعف العلاقات بين البلدين على مرّ التاريخ.

وسعت أبو ظبي وعواصم أخرى في مجلس التعاون الخليجيّ إلى إقناع الولايات المتّحدة بأنّ السودان يستحقّ أن يُشمل في لائحة واشنطن للحلفاء/الشركاء العرب السنّة الملتزمين بالمسؤوليّات التي دعا ترامب القادة في العالم العربيّ/الإسلاميّ إلى تحمّلها في الرياض في أيار/مايو. واستندت الحجّة بشكل كبير إلى أنّ السودان ساهم مؤخّراً في الجهود التي تبذلها الولايات المتّحدة ودول مجلس التعاون الخليجيّ من أجل التصدّي للنفوذ الإيرانيّ المتوسّع والمتنامي في المنطقة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.