تختطف روسيا وإيران محادثات السلام السورية للالتفاف على الولايات المتحدة وترسيخ نفوذهما في البلاد في العقود المقبلة، هذا ما قاله القيادي المعارض رياض سيف لموقع "المونيتور" في مقابلة حصرية معه على هامش زيارته الرسمية الأولى إلى واشنطن.
فقد زار سيف واشنطن الأسبوع الماضي للمشاركة في مؤتمر على مدار يومَين الهدف منه تنظيم الجالية الأميركية من أصل سوري في إطار قوة لوبي فاعلة في عهد دونالد ترامب. يضع سيف، الذي يتولّى منذ أيار/مايو الماضي رئاسة الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية الذي يتخذ من اسطنبول مقراً له، على قائمة أولوياته العمل من أجل الحصول على الدعم الأميركي للمعارضة المحاصَرة، ويحذّر من أن موسكو وطهران تسعيان إلى فرض محادثات السلام التي تجري على خط موازٍ في أستانة بديلاً عن المفاوضات المدعومة من الأمم المتحدة في جنيف.