تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

مدى واقعيّة دمج الأجهزة الأمنيّة في غزّة والضفّة الغربيّة

من القضايا الإشكاليّة الصعبة التي تواجه تنفيذ المصالحة بين "حماس" و"فتح"، كيفيّة دمج موظّفي الأجهزة الأمنيّة، خصوصاً جهازيّ الأمن الوقائيّ والمخابرات العامّة في الضفّة الغربيّة، وجهاز الأمن الداخليّ في قطاع غزّة، لا سيّما أنّ لها مهامّاً مختلفة وعقيدة أمنيّة غير متجانسة.
RTS1G6RF.jpg
اقرأ في 

رغم الأجواء المتفائلة بانطلاق المصالحة الموقّع عليها في مصر بين "فتح" و"حماس" في 12 تشرين الأوّل/أكتوبر، لكنّ هناك شكوكاً كبيرة تحيط بإمكانيّة تجاوز القضايا العالقة بينهما مثل المشاكل المرتبطة بالأجهزة الأمنية. وخشية فلسطينيّة من اصطدام المصالحة بإخفاق الجانبين في إيجاد حلول لها وتجاوز عقباتها.

لقد صرّح الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس أكثر من مرّة، وكان آخرها في 24 تشرين الأوّل/أكتوبر، بأنّ الهدف النهائيّ للمصالحة يكمن في نقل تجربة السلطة القائمة بالضفّة الغربيّة إلى قطاع غزّة، خصوصاً في شقّها الأمنيّ، وعنوانها "سلطة واحدة وقانون واحد وسلاح واحد بحيث لا تكون هناك ميليشيات" وتوحيد سياسة الأجهزة الأمنيّة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.