تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

خطوة أولى نحو مأسسة العمل الثقافيّ في فلسطين وترحيب شعبيّ واسع بإنشاء المكتبة الوطنيّة الفلسطينيّة

لاقى قرار إنشاء المكتبة الوطنيّة الفلسطينيّة الأولى ترحيباً كبيراً بين صفوف المثقّفين والكتّاب والأدباء في فلسطين، كمكان جامع لكلّ الإرث الثقافيّ والأدبيّ والتراث الفلسطينيّ المشتّت في كلّ أنحاء العالم في تجسيد سياديّ للمشهدين الثقافيّ والتراثيّ الفلسطينيّ.
Palestinian President Mahmoud Abbas greets delegates after addressing the 72nd United Nations General Assembly at U.N. headquarters in New York, U.S., September 20, 2017. REUTERS/Eduardo Munoz - RC14DB288570
اقرأ في 

رام الله -لاقى قرار الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس تحويل قصر الضيافة، وهو مبنى بدأ ببنائه قبل 5 سنوات ليكون مقرّاً للرئاسة في بلدة سردا القريبة من رام الله، إلى مكتبة وطنيّة فلسطينيّة، ترحيباً شعبيّاً واسعاً، لما تشكّله هذه المكتبة من حاجة على المستويات الوطنيّة والثقافيّة والسياديّة.

وقال المكلّف من قبل الرئيس متابعة ملف إنشاء المكتبة وزير الثقافة الفلسطينيّ إيهاب بسيسو خلال مؤتمر صحافيّ عقد في رام الله بـ28 آب/أغسطس الفائت للإعلان عن تفاصيل إنشائها: "يهمّنا أن تكون المكتبة الوطنيّة العنوان الذي نتواصل من خلاله مع المكتبات الوطنيّة في العالم، الأمر الذي سيمكّننا من استعادة تراثنا الذي نهب، عبر الاتفاقيّات التي تصون الإرث والتراث الثقافيّ، مرتكزين على القوانين التي تحصّن وجودنا الثقافيّ".

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.