تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ليبيا في حالة تأهّب بعد مقتل أربعة من حرّاس السّلام القبليّين

قُتِل مؤخّرًا أربعة رجال ينتمون إلى قبيلة ليبيّة محليّة ويعملون على الوساطة بين القبائل المتحاربة، ما أثار تساؤلات بشأن جهود المصالحة.
Demonstrators gather to protest against the Libyan Parliament's decision to call on the United Nations and the Security Council to immediately intervene to protect civilians and state institutions in Libya, at Freedom Square in Benghazi August 15, 2014. The new U.N. special envoy to Libya, Bernardino Leon, plans to visit Tripoli as early as next week to seek a ceasefire between armed factions whose clashes have turned parts of the capital into a battlefield, his office said.  REUTERS/Esam Omran Al-Fetori (L
اقرأ في 

طرابلس، ليبيا – استفاقت ليبيا صباح يوم 29 أيلول/سبتمبر على خبر جريمة مروّعة، فقد قُتِل أربعة رجال ينتمون إلى أكبر قبائل البلاد أثناء عودتهم من بلدة مزدة بجنوب طرابلس، إلى بني وليد في غرب البلاد. وكان اثنان من الضّحايا من الأعضاء البارزين في المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة: عبدالله أنطاط، رئيس لجنة المصالحة التي تقود جلسات المصالحة الاجتماعيّة بين قبائل مختلفة في البلاد التي تمزّقها الحرب، وخميس سباقة، عضو في اللّجنة عينها. أمّا الضّحيّتان الأخرتان فهما عادل ميلاد، وهو رجل شرطة، وموسى المنسلي، وهو سائق.

كان الرّجال الأربعة قد أنهوا للتوّ آخر مهمّاتهم في صنع السّلام التي تكلّلت بالنجاح، وأطلقوا جولة أخرى من المصالحة بين قبيلتي المشاشية والزنتان في منطقة الجبل الغربي بليبيا. وتجدر الإشارة إلى وجود خلاف بين القبيلتين تنتج عنه حالات وفاة وتهجير لأعداد كبيرة من أفراد قبيلة المشايشة على يد جيرانهم، الزنتان، في أعقاب حرب العام 2011 الأهليّة، مع تمرّد الزنتان ضدّ نظام الرّئيس السّابق معمر القذافي ودعم المشايشة للنظام.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.