تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

التوسّع في الاستثمار الزراعيّ... تحدّ جديد أمام القاهرة بعد رفع العقوبات الأميركيّة عن السودان

طموحات السودان والتخطيط للتوسّع في الاستثمارات الزراعيّة الضخمة المعتمدة على مياه النيل عقب رفع العقوبات الاقتصاديّة الأميركيّة، يضعان مصر أمام مأزق جديد لتأمين مصالحها في مياه النيل.
GettyImages-695309756.jpg
اقرأ في 

القاهرة – منذ أن رفعت الولايات المتّحدة الأميركيّة العقوبات الاقتصاديّة عن السودان في 6 تشرين الأوّل/أكتوبر، كان ملف التوسّع في الاستثمار الزراعيّ في الأراضي السودانيّة حاضراً بقوّة في استراتيجيّة حكومة الخرطوم، وهو ما عكسته التصريحات الأولى لوزير الدولة للاستثمار السودانيّ أسامة فيصل الذي أكّد فيها أنّ الاستثمار في الزراعة والأمن الغذائيّ على قائمة اهتمامات الحكومة، خصوصاً مع تزايد الطلب العالميّ على الغذاء، متوقّعاً أن "رفع العقوبات سيساعد في تسهيل الإجراءات البنكيّة التي كانت تشكل تحديا كبيرا للمستثمرين في السابق".

وتقابل الطموحات السودانيّة بالتوسّع في استثمارات الأراضي والمياه، مخاوف وقلق مصريّ من استنزاف السودان لمياه النيل، خصوصاً وإن اعتمدت المشاريع الزراعيّة الضخمة على الريّ من مياه النيل، وهو ما سينهي فرص مصر في الاستمرار والتصرّف الكامل في إيراد مياه النيل ببحيرة ناصر الزائد عن الحصص المائيّة للدولتين والمقدّر بـ74 مليار متر مكعّب.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.