تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

السلطة الفلسطينية تهدد إسرائيل بتغيير وظيفتها

في ظل الجمود السياسي الذي تشهده الساحة الفلسطينية-الإسرائيلية، بدأ الجانبان يطرحان مشاريع سياسية بديلة، أهمها توجه القيادة الفلسطينية بشأن تغيير وظيفة السلطة من الدور الخدماتي إلى المقاوم..السطور التالية تحاول معرفة طبيعة الدور الجديد المتوقع لهذه السلطة، من خدمات معيشية وتنسيق أمني مع إسرائيل، إلى سلطة مقاومة وتصدي لها، دون حلها كلياً، وهل الدور الجديد يحظى بموافقة الفلسطينيين، وكيف سيكون موقف إسرائيل والدول الكبرى، وهل يعني ذلك إعلانا أحاديا عن الدولة الفلسطينية دون اتفاق مع إسرائيل أو مفاوضات؟
GettyImages-820404524.jpg
اقرأ في 

أعلن محمد إشتيه عضو اللجنة المركزية لفتح، يوم 30 آب/أغسطس، في حوار مع صحيفة القدس المحلية، أن القيادة الفلسطينية لا تفكر بحل السلطة الفلسطينية، بل تحويلها من سلطة خدمات إدارية وبلدية إلى سلطة مقاومة، تركز على البعد الشعبي الجماهيري، كمقاطعة البضائع الإسرائيلية، وعرقلة البناء الاستيطاني، وغيرها من الإجراءات.

يتزامن كلام اشتيه مع إحياء الفلسطينيين يوم 13 أيلول/سبتمبر للذكرى السنوية الـ24 لتوقيع اتفاق أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993، وظهور تقديرات فلسطينية حول مستقبل السلطة الفلسطينية بين الانهيار أو التفكيك، وتحولها لما يشبه سلطة للحكم الذاتي، وليس دولة كاملة السيادة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.