تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

أحوال غزّة الكارثيّة تدفع بأهلها إلى أوروبا!

على الرغم من أجواء المصالحة الإيجابية إلا أن لا أحد يثق بمستقبل غزة بعد أكثر من عقد على الحصار الذي تخللته ثلاثة حروب دموية، فقد ازدادت أعداد المهاجرين من القطاع إلى أوروبا، ليصبح مصير اللاجئ الغزي جنباً إلى جنب مع اللاجئ السوري في البحر ومخيمات اللجوء بأوروبا وكندا.
Palestinians gather in front of the gate of Rafah border crossing between Egypt and Gaza during a protest against the blockade calling for reopening of the crossing, in the southern Gaza Strip July 3, 2017. REUTERS/Ibraheem Abu Mustafa - RC15A4BE0430
اقرأ في 

تولوز - لجأ الشاب محمّد يوسف (24 عاماً) من غزّة، منذ الحرب الإسرائيليّة الأخيرة على القطاع، إلى هولّندا هرباً من الموت عبر موت آخر، فقد وصل إلى أوروبا بركوب البحر. ومع ذلك، رفض طلب لجوئه مرّتين، إلاّ أنّه لا يفكّر في العودة إلى "سجن غزّة" مجدّداً.

وعلى الرغم من حل حركة حماس اللجنة الإدارية والبوادر الايجابية التي تشير إلى تقدم نحو المصالحة إلا أن لا أحد يثق بمستقبل هذه المدينة، خاصة بعد مرور أكثر من عقد على الحصار الإسرائيليّ على قطاع غزّة تخلّلته 3 حروب دمويّة، ما جعل الهجرة خياراً لجأت إليه نسبة كبيرة من الشباب، بل وعائلات كاملة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.