تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

موسم التمر والبلح في فلسطين... إنتاج وفير وتحدّيات متزايدة

يعتبر قطاع النخيل والتمور من القطاعات الواعدة في فلسطين، حيث تنافس منتجاته في السوق الدوليّة، لكنّه يعاني من القيود الإسرائيليّة في الضفّة الغربيّة وغزّة، وعدم وجود جسم واحد يمثّل المزارعين، بسبب الظروف السياسيّة للأراضي الفلسطينيّة، ومنها الانقسام السياسيّ الداخليّ.
palm_palestine-2.jpg
اقرأ في 

مدينة دير البلح، قطاع غزّة - تنتج الأراضي الفلسطينيّة أجود أنواع التمور والبلح، وتنتشر زراعتها في مدينة أريحا في الضفّة الغربيّة وقطاع غزّة، لكنّ هذا القطاع الواعد يواجه الكثير من التحدّيات بسبب القيود الإسرائيليّة على التصدير، والسيطرة على موارد المياه في الضفّة الغربيّة، وعدم وجود مجلس نخيل قويّ، يساند المزارعين في نقل الخبرات المتعلّقة بمكافحة سوسة النخيل، وتحسين جودة المنتجات لتلائم معايير التصدير.

وفي آب/أغسطس من كلّ عام، ينطلق موسم النخيل في أريحا، التي يطلق عليها تاريخيّاً اسم "مدينة النخيل"، وتشتهر بزارعة التمر من نوع "مجهول"، ويمتدّ الموسم إلى تشرين الثاني/نوفمبر، في حين يفتتح الموسم خيراته في قطاع غزّة في أواخر أيلول/سبتمبر، ويستمرّ حتّى كانون الأوّل/ديسمبر. ويشتهر قطاع غزّة بزراعة البلح الأحمر من نوع "حياني "، وبالتحديد في مدينتي دير البلح وخانيونس.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.