تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

في ظلّ فشل مصر... هل تنجح تركيا في تحقيق المصالحة الفلسطينيّة؟

زار الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس العاصمة التركيّة أنقرة في 27 آب/أغسطس الماضي مساء، والتقى الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان في 28 آب/أغسطس الماضي لعقد قمّة تركيّة- فلسطينيّة تهدف إلى البحث في المصالحة الفلسطينيّة بين حركتيّ "فتح" و"حماس"، في الوقت الذي لم تنجح فيه مصر المكلّفة من قبل جامعة الدول العربيّة في إتمام هذا الملف الفلسطينيّ حتّى اللحظة.
GettyImages-3.jpg
اقرأ في 

مدينة غزّة - زار الرئيس الفلسطينيّ محمود عبّاس العاصمة التركيّة أنقرة في 27 آب/أغسطس الماضي مساء، والتقى الرئيس التركيّ رجب طيّب أردوغان في 28 آب/أغسطس الماضي لعقد قمّة تركيّة- فلسطينيّة تهدف إلى البحث في المصالحة الفلسطينيّة بين حركتيّ "فتح" و"حماس"، في الوقت الذي لم تنجح فيه مصر المكلّفة من قبل جامعة الدول العربيّة في إتمام هذا الملف الفلسطينيّ حتّى اللحظة.

وبحسب معلومات حصل عليها "المونيتور" من شخصيّة كبيرة في السلطة الفلسطينيّة طلبت التحفّظ على اسمها، فإنّ هذه القمّة جاءت بدعوة من محمود عبّاس نفسه، الذي في ما يبدو بدأ يتّخذ مساراً بعيداً عن مصر لتحقيق المصالحة، بعد تزايد حدّة التوتّر في العلاقة بينهما، بسبب قيام مصر بفتح متنفّس لحركة "حماس" التي تحكم غزّة من خلال تقديم تسهيلات اقتصاديّة إليها، في الوقت الذي يفرض فيه عبّاس جملة من الإجراءات العقابيّة ضدّ غزّة مثل تقليص إمدادات الوقود لمحطة توليد الكهرباء وتجميد التحويلات الماليّة إليها، في إجراءات تبرّرها حركة "فتح" بأنّها تهدف إلى دفع "حماس" نحو المصالحة.

Access the Middle East news and analysis you can trust

Join our community of Middle East readers to experience all of Al-Monitor, including 24/7 news, analyses, memos, reports and newsletters.

Subscribe

Only $100 per year.